مشكلات تدريس علم العروض
(مشكلات الكتاب)
Ù¢
عدم استلهام واقع الØياة
Ùليس من الØكمة الإعراض ÙÙŠ تألي٠كتاب المقرر من علم العروض، عن التمثيل بما يجري به واقع الØياة من وقائع اشتغل بها شعراء الوقت أو أسلاÙهم؛ ÙخلÙوا من القصائد ما لا ينقضي العجب من Øسن تعبيره عن طبائع الناس الثابتة وأهوائهم المستمرة.
وهل أكثر تأليÙا للطالب من أن تكون مشاغله هو وأهله ومجتمعه وشعبه وأمته، هي مادة الكتاب المقرر؛ Ùيتمسك به تمسكه بعماد وجوده، ويلهج بمراجعته لهجه بترديد وصايا الأØباب!
أم هل أكثر تنÙيرا للطالب من أن تنقطع علاقته هو وأهله ومجتمعه وشعبه وأمته، بمادة الكتاب؛ Ùيزهد Ùيه زهده Ùيما لا يعنيه، ويعرض عنه إعراضه عن أخبار الغرباء!
توظي٠مصادر الأدب
وتوظي٠مصادر الأدب ÙÙŠ تدريس علم العروض وغيره من علوم اللغة العربية، باب كبير انقطعت لشرØÙ‡ طويلا بمقال خاص، ولم أستØسن أن Ø£Ùمرَّ هذا الموضع من غير أن Ø£Ùذكّر به؛ Ùمن هذه المصادر ÙŠÙ…ØªØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù„Ù Ù…Ø§ ÙŠÙØيي المقرر ويغنيه، ولاسيما أنها تشتمل مع القديم على الØديث، ومع البعيد على القريب.
الاستهانة بالإملاء والتشكيل والترقيم
إن ضبط النطق هو أساس التخريج العروضي؛ Ùإن الباØØ« عن عروض قصيدة جديدة، لا يملك غير لغتها؛ Ùهو يعتمد عليها وينÙØ° منها إلى العروض الكامن Ùيها، Ùإن اضطربت لغتها انسد عليه منÙذه، وعيَّ بأمره!
وإن ÙÙŠ الاستهانة بضبط نصوص كتاب المقرر من علم العروض إملاء وتشكيلا وترقيما ضبطا تاما، لغÙلة واضØØ© عن منزلة ضبط النطق من التخريج العروضي، Ùكي٠بالخطأ، أم كي٠بكثرة الخطأ وغلبته!
وإذا كان علماء العروض استØسنوا ÙÙŠ طلابه أن يكونوا ممن شَدَوْا قبلئذ شيئا من علوم العربية، Ùإنهم لو شهدوا هذا المقام لأوجبوا إيجابا أن يكون مؤل٠كتاب المقرر من علم العروض، ممن أتقنوا علوم العربية كلها جميعا.
استعمال الكتابة العروضية
ولا أدري ما Øاجة كتاب المقرر من علم العروض مع ضبط النطق السابق التنبيه عليه تنبيها شديدا، إلى ما يسمى الكتابة العروضية (إعادة كتابة بيت الشعر من تØت كتابته الأولى المعروÙØ©ØŒ بإظهار كل منطوق -وإن اختÙÙ‰ من الكتابة المعروÙØ©- وإخÙاء كل متروك -وإن ظهر- ÙˆÙÙƒ كل مدغم، Øتى لتبدو الكتابة مثل Ø£ÙØْجيّة الساØر)ØŒ إلا أن يريد مؤلÙÙ‡ خداع القراء عن جهله، بما يوهم العلم والدقة والØرص، وما هو منها ÙÙŠ شيء!
إن العلم والدقة والØرص إنما هي ÙÙŠ ضبط البيت إملاء وتشكيلا وترقيما ضبطا صØÙŠØا تاما، Ùأما كتابته كتابة عروضية Ùمشغلة عن إتقان ضبطه، ثم هي لا Øاجة معه إليها.