لقد أوغلت بنا (ميكروباص) القاهرة ÙÙ‰ أرض المنوÙية، وعدلت عن أمم الطريق إلى بنياته الضيقة التى ÙŠÙشَبÙّهها سائقو (الميكروباص) بغرز الإبرة؛ ÙÙيها لا تكاد السيارة تسير يمينًا Øتى تتجه يسارًا ولا يسارًا Øتى تتجه يمينًا، وهكذا دواليك Øتى أقرب الأجلين: آخر الطريق أو هلاك السيارة. إنها لليلة ليلاء هذه التى تقطر Ùيها السماء بعد يوم ØارÙÙ‘ من آخر أيام (أمشير) غير المأمون عند أهلنا الÙلاØين، والأعجب أن هذا القَطْر استمر Øتى اهتم بعض ركاب (الميكروباص) ممن سينزلون ÙÙ‰ خلال بنيات الطريق Øيث تختبئ قراهم التى عاشت آمنة من ويلات أمم…
Read Moreالتصنيف: قصصي
قصص
جمل (قصتي الÙائزة عام 1997ØŒ بجائزة نادي جامعة القاهرة)
كنت أركب الجمل وهو يجري، كانت بي قوة جمل…
Read Moreنجـاة
“إن البعوضة تدمي مقلة الأسد”ØŒ أعر٠هذه الØكمة، وكذلك أعر٠“ليس الخبر كالمعاينة”ØŒ وقد عاينت! لقد كنت منذ قليل الأسد، كادت مقلتي تدمى، ولم يكن Ø«ÙŽÙ…ÙŽÙ‘ بعوضة، بل ذبابة! ذبابة كاسمها أذبÙّها Ùتؤوب مولعةً بمقلتي، شاØذة ذارعًا بذراع، Ù…Øملقة Ùيّ بعينين Øمراوين كعينَيْ مؤرَّق لا تطرÙان من شدة Øرصها على المراقبة وخبرتها بها. ذبابة جسيمة كنص٠Ùولة، سادرة كطائرة ضالّة، طماعة جشعة كتلك الكلبة التي ظنت البدر رغيÙًا Ùوثبت إليه تنبØÙ‡ تريده! لم تقنع بØجرة مكتبي، Ùهي تقبل عادية Øتى ØªÙ†Ø·Ø Ø¬Ø¯Ø§Ø±Ù‡Ø§ أو سلك شباكها الذي يراÙÙ‚ مكتبي، ثم هي…
Read Moreمن لك بذنابة لو
مَنْ Ù„ÙŽÙƒÙŽ بÙØ°Ùنابَة٠“لَوْ”! “مَنْ Ù„ÙŽÙƒÙŽ بÙأَنْ يَكونَ [لَوْ] Øَقًّا. وَقالَ -أَي٠الشّاعÙرÙ-: تَعَلَّقْت٠مÙنْ أَذْناب٠لَوÙÙ‘ بÙلَيْتَني وَلَيْتٌ ÙƒÙŽÙ„ÙŽÙˆÙÙ‘ خَيْبَةٌ لَيْسَ تَنْÙَعٔ! الْمَيْدانيÙÙ‘ ÙÙŠ “مَجْمَع الأَمْثَال” كانَ يا ما كانَ! زَعَموا أَنَّه كانَتْ ÙÙŠ اللÙّغَة٠الْعَرَبيَّة٠جÙمْلَةٌ ÙÙعْليَّةٌ ماضَويَّةٌ قَصيرَةٌ صَغيرَةٌ غَريرَةٌ، قامَ Ùيها Ù…ÙؤَسÙّسان٠زَوْجانÙ: ÙÙعْلٌ هو “صَØÙŽÙ‘”ØŒ ÙˆÙŽÙاعÙÙ„ÙŒ Ù‡ÙÙˆÙŽ “الْعَزْمٔ- انْقَطَعَ ÙƒÙلٌّ Ù…ÙنْهÙما Ù„ÙصاØÙبÙه، وَاعْتَمَدَ ÙÙŠ مَعيشَتÙÙ‡ عَلَيْهÙØŒ وَنَظَرَ Ø¥Ùلى دÙنْياه٠بÙعَيْنÙه؛ Ùَلَمْ يَكونا يَرَيان٠ÙÙŠ Ø£ÙŽÙŠÙÙ‘ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمÙÙƒÙŽÙ…Ùّلات٠(الْمÙتَعَلÙّقاتÙ)ØŒ ما يَزيد٠مَعْنَيَيْهÙما، وَلا ÙÙŠ Ø£ÙŽÙŠÙÙ‘ Ù…ÙÙ†ÙŽ المÙÙ„ÙŽÙˆÙّنات٠(الْأَدَواتÙ)ØŒ ما ÙŠÙوَجÙّه٠ÙÙكْرَتَهÙما! قالوا: ÙَبَقÙيا عَلى ذلÙÙƒÙŽ ما…
Read Moreقضاء وقدر (قصتي الÙائزة عام 1995ØŒ بجائزة نادي جامعة القاهرة)
ÙÙŠ أثناء الأزمة،كنت أرجو أن يخرج بقصتي هذه Ùيلم سينمائي،يÙØ¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø´Ø§Ø¹Ø± الكامنة! مصريان… أما ØµÙ„Ø§Ø ÙÙتى أسمر طيب قوي البنيان، من Ø¥Øدى قرى المنوÙية، وقريته أبعد القرى عن Ù…Ù„Ø§Ù…Ø Ø§Ù„Ù…Ø¯Ù† التي جعلت تبغي على ري٠مصر. وأما Ù…Øمود Ùمارد أشقر أخرق عريض الدعوى، من Ø¥Øدى قرى ÙƒÙر الشيخ التي ظلمتها المدينة Ùانظلمت! بين المنوÙية وكÙر الشيخ مساÙØ© سÙر، غير أن أقدار التجنيد بالجيش جمّاعة، والاجتماع هنا نادر غريب عليهما؛ إنهما معا ÙÙŠ خيمة واØدة ضمن Ùصيلة واØدة من سرية وقود تابعة Ù„ØÙŽÙْر٠الباطÙن٠إØدى مدن شمالي شرقي المملكة السعودية! ربما نسيت…
Read Moreعمي ياسين
على رغم أمراضه البادية والخاÙية،
Read Moreمهرجان الÙرن الأكبر (قصتي الÙائزة عام 2009ØŒ بجائزة مجموعة بشر للتنمية الÙنية والثقاÙية)
بعد مدة من كتابة هذه القصة جالست أبي -عÙا الله عنه ÙÙŠ الصالØين!- واستطرد إليها Øوارنا، Ùأقبلت أتلوها عليه من Øاسوبي المØمول المعروض عليه، ألمØÙ‡ ÙÙŠ أثناء قراءتي، Ùأجده قد ثبّت على صÙØØ© الجهاز بصره، ولملم Øول عينيه ملامØÙŽ وجهه، غائبا عما Øوله، ثم صار لي بعدما Ùرغت٠غيرَه قبلئذ، وصرت٠له كأنما ولدت عندئذ! إنّني لَطَروبٌ، قد اسْتَوْلَتْ عَلَيَّ “والأَعْشى إذا طَرÙبَ “!بها ÙØ®Ùذني -أيها القارئ العَتيدÙ- لا بغيرها؛ Ùلم أكن Ø£Øسن Øالا مني إذا طربت، ثم لمّا عرÙت٠الأعشى تَعاشَيْت٠راغÙبًا Øتى إذا القÙرّاء قالوا: يا أبا بصير،…
Read More