ÙÙŠ قول الØÙ‚ -سبØانه، وتعالى!- الذي رواه عنه رسوله -صلى الله عليه، وسلم!-:
“أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني: Ùإن ذكرني ÙÙŠ Ù†Ùسه ذكرته ÙÙŠ Ù†Ùسي، وإن ذكرني ÙÙŠ ملأ ذكرته ÙÙŠ ملأ خير منهم- وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة”!
دل ضمير المتكلم “أنا” -والمقام للضمير “Ù†ØÙ†”- على لطاÙØ© التقرÙّب، وظر٠المكان “عند” على رعاية القربى، ومادة الظن -والمقام لمادة اليقين- على كرم القبول، وظر٠المكان “مع” على أمان الصØبة، Ùˆ”إذا” الظرÙية المستقبلية غير الشرطية على Ù†Ùاسة العمر الباقي، ومادة الذكر على اطمئنان القلب، ومادة التقرب -ومثلها الإتيان- على تصديق العمل، وزيادة المكاÙأة على Ùضل المبادرة.