سيدي الفاضل أستاذي الدكتور المبجل
سلام الله عليكم
ما نوع اللام في كلمة لنحيا في
قول قائل : ” ما كان الماء إلا لنحيا به “؟
فهل هي لام الجحود أم لام التعليل ؟
إذا كانت التورية في كلمة نهرا في قول الشاعر :
رفقا بخل ناصح أبليته صدا وهجرا
وافاك سائل دمعه فرددته في الحال نهرا
فما معناها القريب والبعيد ؟
ثالثا : يقول الشاعر :
١_ إذا كنت في كل الأمورمعاتبا أخاك فلن تجد الذي لا تعاتبه
٢ – فعش واحدا أو صل أخاك
فإنه مقارف ذنبا مرة ومجانبه
٣_ إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه ؟
هل في الأبيات تشبيه تمثيلي أم ضمني ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته!
أما اللام في:
“ما كان الماء إلا لنحيا به”،
فلام تعليل.
وأما معنى التورية القريب في كلمة نهرا من:
“وافاك سائل دمعه فرددته في الحال نهرا”،
فالبحر، وأما البعيد فالزجر.
وأما التشبيه في هذا:
“إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه”،
فتمثيلي.
تحياتي الطيبات!