في القفص تدافُعُ فئران |
شاميٌّ يدفع بيماني |
والمنظر لا شك جميلٌ |
في عين القط الجذلان |
فئْرانِيّتُنا تجمعُنا |
فتفاءل بالنصر الداني |
فمسيرتنا لم تتوقفْ |
من مؤتمرات ولجانِ |
ومخطط كوهينٍ ماضٍ |
في ترتيبات العدوان |
بعواصمَ تخفق أعلامٌ |
فيها أطياف الألوان |
ونشيدٌ فيها وهتاف |
بحياة الأول والثاني |
ومواكبُ جيشٍ منهمكٍ |
بتجارة بيضٍ وأوانِ |
أو ثوّارٌ قد ضللهم |
إسلاميٌّ أو علماني |
للتنسيق يقودهم |
في جهر أو بالكتمان |
والقادة أثقلَ خطوَهم |
حمْلُ التاج مع النيشان |
قلّدهم ذلك سادتهم |
سيكيسٌ أو وايِزْمانِ |
ولكلٍّ دورٌ يتقنه |
في تسليم الباذنجان |
حتى يتكامل جمعهمُ |
مع بيسانٍ والجولانِ |
قدَرٌ لا شكّ ينظّمه |
توقيتُ زمانٍ ومكان |
ومثقّفنا نظارته |
من تصنيع الأمريكان |
هو يبصرنا يعيونهم |
فيمارس دور الشيطان |
ليضللنا ويعبّدنا |
للمستورد من أوثان |
لا يُسمَحُ أن نعبد هُبَلا |
أو نكفرَ كفْرَ العربان |
يا شعبي العربيَّ أتصحو |
أمْ راقك نومٌ السكرانِ |
هل مرّ بحلمكَ تاريخٌ |
أو ما أنزل من قرآنِ |
مختلفون بسيكيساتٍ |
يجمعهم فكر الفئران |
(15) المشاهدات