إضافة المركب إلى ياء المتكلم

السلام عليكم،كيف أقول عندما أريد التعبير عن الملكية لاسم مضاف، على سبيل المثال: إن أردت التعبير عن ملكيتي لـ “مقياس ضغط الدم”ØŸ هل أقول: “مقياسي لضغط الدم” أم أقول: “مقياس ضغط الدم خاصتي/التابع لي”ØŸ لو قلت: “قلمي الحبر” لصح قولي أليس كذلك؟ لكن ماذا لو قست على ذلك وقلت: “مقياسي ضغط الدم” هل يصح ذلك؟وجزاكم الله خيرًا. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!إن لك في إضافة هذا المركب الإضافي إلى ياء المتكلم، أن تقول أيًّا مما يأتي:– هَذَا مِقْيَاسِي، مستغنيًا بدلالة السياق عن ذكر “ضَغْط الدَّم”ØŒ–…

Read More

اسم التفضيل المعرف بـ”أل” بين المطابقة وعدمها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهلم يرد لكثير من أسماء التفضيل جمع ولا مؤنث.سؤالي:كيف نستخدم اسم التفضيل الذي لم يرد له جمع ولا مؤنث في حال المطابقة؟ هل اعتمد أي مجمع رأيًا حول هذا الموضوع؟وجزاكم الله خيرًا.ودمتم عونًا وذخرًا. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!يجب في اسم التفضيل المعرف بأل مطابقة ما هو له، عددًا ونوعًا؛ تقول:– هَذِهِ هِيَ الْقَضِيَّةُ الْكُبْرَى،– هَؤُلَاءِ هُمُ الْقُضَاةُ الْأَكَابِرُ.وقد أجاز فيه مجمع اللغة العربية المصري ببعض دوراته (56ØŒ Ùˆ64ØŒ Ùˆ65)ØŒ إطلاق الإفراد والتذكير، بحيث يمكنك أن تقول:– هَذِهِ هِيَ الْقَضِيَّةُ…

Read More

مضاف إلى معموله لا إلى عامله

جاء في كتاب “القواعد الأساسية في النحو والصرف لطلاب المرحلة الثانوية” ذكر مواضع حذف الخبر وجوبًا، ومما ذُكر قول مؤلفِيه: “إذا أغنت عن الخبر حال لا تصلح أن تكون خبرًا والمبتدأ مصدر مضاف إلى معموله، أو اسم تفضيل مضافٌ إلى مصدر صريح أو مؤول.مثل:شربيَ الشايَ ساخنًا.أكثرُ أكليَ الفاكهةَ ناضجةً.أحسنُ ما يُؤكَل الطعامُ والمعدةُ خاليةٌ”.أليس الصواب أن يقولوا: والمبتدأ مصدر مضاف إلى عامله، إذ المعمول هو المفعول به؟ حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!ينبغي أن تعلم أولًا:أن المضاف إليه (ضمير المتكلم)ØŒ في مثل: “شربي الشاي ساخنًا”ØŒ ليس غير فاعل المصدر “شرب”ØŒ…

Read More

التمييز بالمقاييس الأجنبية

كيف نتعامل مع مقايس الأطوال والأوزان الأجنبية، مثل: كليو سايكل، وكليو واط … ونحو ذلك، إذا وردت بعد الأعداد، مثلًا هل نقول: عشرة كيلو سايكلات، وعشرة كيلو واطات أو عشرة كليو سايكل وعشرة كليو واط؟ حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!ليس هذا بأول عهد العربية بالمقاييس الأجنبية؛ فمن قديم تتلقاها، وتتسع لها. ولكنها كانت في زمان مجدها تذيبها في طبيعتها، وتعيد صياغتها على نواميسها، فتجري مجرى كلماتها العربية.فأما الآن فلم تعد تملك إلا أن تتلقاها فقط، وأكبر وسعها إذا صرَّفتها بعض التصريفات، أن تلحقها بالمثنى أو المجموع الألف والتاء، وسواء…

Read More

سر عدم الاستفهام بـ”هل” أحيانا

ما صحة من يقول: (هل) لا تدخل على اسم بعده فعل، مثل: هل خالد قرأ؟ولا تدخل على (إن) المكسورة بل الهمزة، مثل: هل إن العمل مفيد، صوابه: أإن العمل مفيد؟ ما سبب هذا المنع؟ حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!أصل المسألة اختصاص “هل” بالسؤال عن النسبة بين المسند والمسند إليه، واتساع “الهمزة” لذلك وللسؤال عن المسند إليه؛فإذا كانت الجملة فعلية “قرأ خالد”ØŒ أو اسمية غير فعلية الخبر “خالد قارئ”ØŒ خلص السؤال عنها للنسبة؛ فاستقرت “هل” في موضعها.وإن لم تكن كذلك لم يخلص للنسبة السؤال؛ فلم تستقر “هل” في موضعها، كما…

Read More