علة تذكير الإشارة إلى رب العالمين

لديَّ إشكال وجهته في علم المعاني وهو لماذا أسماء الإشارة التي يخاطب بها الله أو الخطاب مذكرًا فهل لأهل اللغة العربية بيان في هذا؟

حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
لقد سألت عن تذكير أسماء الإشارة إلى رب العالمين، وهو ما ينبغي تعميمه ليسأل عن كل وجه من وجوه الكلام عن رب العالمين.
ولهذا السؤال جوابان:
أما الأول فأن الحق -سبحانه، وتعالى! – الذي علمنا في كتابه الكريم أنه “لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ”ØŒ قد علمنا هو نفسه، من شأن علوّه ما ينبغي أن نعلمه وما يجوز أن نتكلم به، وقد خرج كلامه في هذا كله مخرج التذكير.
أما الجواب الآخر فأن الأصل في الكلام التذكير حتى يطرأ ما يقتضي التأنيث، وما جرى على أصله لا يُسأل عن علته.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

Related posts

Leave a Comment