هل يصحّ أن يقال للزمان والمكان: “الزمكان”ØŸ

السَّلامُ عليكم ورحمة اللهِ تعالى وبركاته.
يُشرِّفُني الاتصال بكم على البريد الإلكتروني بعد توجيهي مِن خلال صفحتكم على الفيسبوك.
أنا سمير عباس، السن 38 عاماً، طالب دكتوراه علوم في الأدب العربي الحديث بجامعة باجي مختار- عنابة- الجزائر، وأتَّصِلُ بكم للاستفسار- بعد إذنكم- عن مدى قبول عنوان كتابي المطبوع 2015 عن دار الصايل بعَمَّان- الأردن، والذي كان في الأصل مُذكِّرة ماجستير ناقشتُها أواخرَ عام 2013، عُنوان الكتاب: (الزَّمكان في الشعر العربيِّ المعاصر.. بدر شاكر السياب، عز الدين المناصرة)، وهذا بعد علمي بوجود نوع من عدم قبول النحت في اللغة العربية، في انتظار إجابتكم.
تقبَّلُوا أساتذتي الأفاضل جزيلَ الشُّكر وفائقَ التقديرِ والاحترام.

وعلى السائلِ الكريمِ السَّلام!
حياك الله، وأحيانا بك!
ولا بَأسَ بما صنعتَ في المصطلحات العلمِيَّة، بل قد جرتْ به العادة حتى اشتهر.
وأفضل منه للمُتمَسِّكينَ بالبناء العربي، (الزَّمْكَنَة) على مثل: (الدَّحْرَجَة)، أي جمع المكان إلى الزمان في العنصر القصصيِّ الواحد، أو غير ذلك مِنَ التمثيلات القصصية.
ويكفي هذه الصِّيغة توفيقاً قدرتها على توليد المشتَقَّات:
زَمْكَنَ يُزَمْكِنُ مُزَمْكِن…
وعلى أنْ تزيدَها، فتقول:
تَزَمْكَنَ يَتَزَمْكَنُ تَزَمْكُنًا،
لِتضيفَ معانيَ المزيدات…
والله أعلى وأعلم!

Related posts

Leave a Comment