الغزل الموجه


السّلام عليكم
حيّاكم اللّه أعضاء المجمع الكرام ورئيسه
وجدت هذه القصيدة الشّعريّة في ديوان أبي نُواس:
يَا غَزَالًا مِنْ كَثِيبِ**تَمَّ فِي حُسْنٍ وطِيبِ
يَا قَرِيبَ الدَّارِ مَا وَصْ**لُكَ مِنِّي بِقَرِيبِ
يَا حَبِيبِي بِأَبِي أَنْ**سَيْتَنِي كُلَّ حَبِيبِ
لِشَقَائِي صَاغَكَ اللَّ**هُ حَبِيبًا لِلْقُلُوبِ
هل يخاطب أبو نُواس محبوبته أم صاحبه؟ وإذا كان يخاطب محبوبته بصيغة المذكّر فماذا يُسمّى هذا الأسلوب الشّعري؟
وجزاكم اللّه خيرًا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
حيا الله السائل الكريم، وأحيانا به!
اشتهر أبو نواس بالتغزل بالغلمان، واشتهر شعراء العرب بتذكير التغزل بالنساء تورية وتحرجًا؛ ومن ثم تحتمل هذه الأبيات الوجهين كليهما، ولكن بعض نقادها احتكم فيها إلى ذلك الاشتهار، فجعلها من التغزل بالغلمان الذي صار يُسمَّى “الغزل بالمذكَّر”!
والله أعلى وأعلم،
والسلام!

(12) المشاهدات


موضوعات ذات صلة

Leave a Comment