السلام عليكم
هل تطابق الصياغة خصوصًا الÙنية الخاصة يعتبر من السرقة وإن كان المعنى مختلÙًا؟
مثل قول البوصيري:
كأنهم ÙÙŠ ظهور الخيل نبت٠رÙبا***** من شدة الØزم لا من شدة الØÙزم
وقول شوقي:
ريعت لها شر٠الإيوان Ùانصدعت*** من صدمة الØÙ‚ لا من صدمة القدم
نلاØظ التشابه ÙÙŠ الشطر الثاني من كل بيت Ùهل تشابه أو تطابق الصياغة ÙŠÙعتبر سرقة إذا كانت الصياغة Ùنية خاصة وليست عامية مبتذلة؟
وعليكم السلام ورØمة الله وبركاته،
Øيا الله السائل الكريم، وأØيانا به!
لا ريب ÙÙŠ سبق بعض المعبرين إلى بناء إيقاع بعض العبارات، وسعي خالÙيهم Ùيه على أثرهم؛ وأنه لولا ذلك ما ازدادت بينهم ذخيرة اللغة.
ثم لا ريب ÙÙŠ أن ÙÙŠ سعي الخالÙين على أثر السالÙين هذا السعي، وجهًا Ø®Ùيًّا من السرقة، لا غنى عنه، ولا Øيلة Ùيه، Øتى ربما اعتر٠به كبار المعبرين، أو اÙتخروا!
ولعل بداهة هذا الوجه أن تكون هي التي اضطرت النقاد المØدثين إلى استØداث Ù…ØµØ·Ù„Ø “التَّناصّ”ØŒ الذي يثبت تلك السرقة ويدرأ عن مرتكبيها جرمها.
ولم يكن لمثل هذا الوجه اعتبار عند نقادنا القدماء المشتغلين Ø¨Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ø³Ø±Ù‚Ø© صريØًا؛ إذ لا مدخل له لا ÙÙŠ نسخ المعنى ولا مسخه ولا سلخه.
والله أعلى وأعلم،
والسلام!