معاوية الرواحي

إذا جاز أن أوصف بالمصري العماني، فإنني أصفه بالعماني المصري! نعم؛ فقد نشأ في مصر على عين أبيه الدبلوماسي، يدرس مع المصريين في مدارسهم، ويتقدّمُهم، ثم يؤوب إلى عمان أوائل القرن الميلادي الحادي والعشرين، شاعرا شابا جسيما قسيما وسيما، متحدر الشَّعر على الجبين، مفتون الشِّعر بنزار قباني وأمل دنقل ومحمود درويش وأدونيس- فيغريه بكلية الطب تقدّمُه، ويحمله إليَّ بقسم اللغة العربية وآدابها من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية، شِعرُه! لم نكد نرتاح إلى لقاءات دورية حتى رحلتُ عن عمان فجأة -وإن لم تنقطع صلتي بها ولا به- لأُدعى بعدئذ إلى جامعة…

إقرأ المزيد