عندما اخترت حبيبي لم أكن أعرف قدرهْغيرَ سِيماء جمالٍ مثلَما تفتن زهرةْمثلَما تُشرق شمسٌ حولهَا ماءٌ وخُضرةْثم أدركتُ فأكبرتُ وما أنكرتُ سِحرهْإنه في الروح شفَّتْ وصفت مِن غير كُدرةْفتوافقنا ائتلفنا وابتدى عمريَ عمرَهْإنه في الظَّرف يحلو دائما يبدع شعرَهْظَرفُه الشعرُ اعتراني فاعترَت روحيَ ثَورةْثُرْ على موتك يا مَوتانُ إن العُمر مَرَّةْوابتدتْ تعصف بي ثورةُ الإحياء جَهرةْعَصفةٌ تُشعل حُبّي عَصفةٌ تَكشف أَمرَهْعَصفةٌ جالَت وصالَت لا يَكنْ حُبُّكَ فِكْرَةْفَتجاوزتُ مِنَ الفِكر إلى الشُّكر فضَرَّهْ (58) المشاهدات
إقرأ المزيداليوم: 5 أغسطس، 2021
جوخة الحارثية
خريف 1997، سألتها هي وزملاءها، أن يصوغوا لي من أحد الجذور اللغوية المُشكِلة، بعضَ الأبنية في بعض العبارات، على أن يضبطوها حرفا حرفا، فمالت برأسها عن الأسئلة إلى يسارها؛ فنفضتُ من توفيقها يدي، ثم جمعت أوراق الطلاب، لآتيهم بها من المحاضرة التالية، وأعرضها عليهم منوها بتوفيقها الكبير دونهم ودرجتها الكاملة! لقد كان ميلها ذاك إلى يسارها، إمعانا في الإتقان والإبداع، درجت عليه برغم نشأتها الرغيدة في عائلتها المجيدة، هي وذروةُ تفوقٍ لم تفارقها حتى حصلت على الدكتوراة الإنجليزية، ثم نالت قبل غيرها من العرب جائزة مان بوكر العالمية (جائزة أفضل…
إقرأ المزيد