صحيحًا مُعافًى نِلتَ منزلةَ المُنى وَسيمًا وآفاقُ النوافذِ خَضراءُ (16) المشاهدات
إقرأ المزيدالسنة: 2021
من أعمال الدكتور صبحي الصالح
مباحث في علوم القرآن، للدكتور صبحي الصالح الاسلام والمجتمع العصري، للدكتور صبحي الصالح (71) المشاهدات
إقرأ المزيدالروائية الجزائرية فضيلة ملهاق تزلزل ضمير العالم، للدكتور سمير محمود
“في روايتها حينما تشتهيك الحياة”: الروائية الجزائرية فضيلة ملهاق تزلزل ضمير العالم! لدى قراءتي لرواية “حينما تشتهيك الحياة”، الصادرة حديثا عن دار العين المصرية، للروائية والشاعرة الجزائرية المتجددة فضيلة ملهاق، لمست مساحات فضاء بكر للإبداع في التناول والعمق في الطرح والسرد والإشكاليات المتشابكة بين الذاتي والموضوعي، ومحوره الإنسان الكوني، لمحت تصادم خطوط الطول بخطوط العرض، وتلاطم أمواج الشمال العاتية ورياح البحار العالية وهي تهشم الرؤوس وتبتلع أحلام البشر أبناء الجنوب الذي يحتضر، لمحت المدينة العربية الرمزية، وكأنها مدينة كل العرب وعاصمة الأحزان والخيبات، فتلك الرواية هي بجدارة صوت بل صرخة…
إقرأ المزيديا لغتاه (كلمتي في مؤتمر بيت اللسانيات الدولية احتفالا باللغة العربية، من الدقيقة 2:06:30، ثم من الدقيقة 3:15:52)
(291) المشاهدات
إقرأ المزيديا لغتاه (5)
عملت لجامعة السلطان قابوس العمانية -طَيَّبَ اللهُ ذِكْرَاهَا!- ربع قرن تقريبا، وأحاط بي من العرب حيث أعمل وحيث أقيم، إخوةٌ وأصدقاء وزملاء مشارقةٌ ومغاربة، واتصلت بيني وبينهم الحوارات، وفهمت كلامهم العامي، وافتتنتُ به سياحةً لغوية مجّانية، وظننته يجري على ما فهمت، حتى نبهني بعضهم على أنه إنما يجتهد حرصا على إفهامي، أن يُجريَ عاميتَه مَجرى الفصحى، وأن يستبدل بغرائب عاميته قرائب الفصحى، وكأنما خشي مثل حالَيِ الصديقتين العمانية والمصرية اللتين بَنيتُ عليهما مقالي “التباسُ العمانية والمصرية”: https://mogasaqr.com/2018/06/17/16213/ “صديقتان بحيٍّ من أرياف عمان: عمانية ومصرية، متآلفتان على عهد العمانيين والمصريين جميعا،…
إقرأ المزيديا لغتاه (4)
أَيا جارَتا إِنّا أَديبانِ هاهُنا وَكُلُّ أَديبٍ لِلْأَديبِ نَسيبُلكأني بي واقفا على امْرِئِ القَيْسِ مِنْ قَبْلِ أن ينتهى إلى مُخَلَّدِهِ، أُحَرِّفُ له بيتَه؛ فيعجبُه التَّحريف، ويُدْهِشُهُ مَجْمَعُ ما بيني وبينه على انفراط الدهور؛ فأُذَكِّرُهُ ثلاثة الأعمالِ الكِبارِ التي نَظَمَ بها أَدَبَه، أَنَّني تمسكتُ بها أصولًا لغوية تفكيرية لا أزيغ عنها حياةً؛ فَدَفَقَتْهُ في أوردتي؛ فيستنكر الاستطالة عليه؛ فأفصِّلها له وكأنْ مجلسي بالجامعة قد انعَقَدَ، مُتَذَمِّمًا من انعكاس المقامين:أولها التحديدُ-يا مولانا- وبه كنتَ تُقلّب مادة الكلام العربي حتى يظهر لك ما تريد. وثانيها الترتيبُ، وبه كنتَ تُقدّم من هذا الظاهر وتؤخر،…
إقرأ المزيديا لغتاه (3)
في معنى كراهة تسمية الشهور بغير العربية استطرد ابن تيمية (728= 1328) -رحمه الله، وطيب ثراه!- في كتابه “اقتضاء الصراط المستقيم” ، إلى مكانة اللغة العربية من إسلام المسلم وإيمانه وإحسانه، وكأنما وجد منطلقا فانطلق، فكان مما قال -ويا ما أشبهَ حالَ المسلمين في زماننا بحالهم في زمانه!-: “إِنَّ اللِّسَانَ الْعَرَبِيَّ شِعَارُ الْإِسْلَامِ وَأَهْلِهِ -وَاللُّغَاتُ مِنْ أَعْظَمِ شَعَائِرِ الْأُمَمِ الَّتِي بِهَا يَتَمَيَّزُونَ- وَلِهَذَا كَانَ كَثِيرٌ مِنَ الْفُقَهَاءِ أَوْ أَكْثَرُهُمْ، يَكْرَهُونَ فِي الْأَدْعِيَةِ الَّتِي فِي الصَّلَاةِ وَالذِّكْرِ، أَنْ يُدْعَى اللَّـهُ أَوْ يُذْكَرَ بِغَيْرِ الْعَرَبِيَّةِ (…) كَرِهَ الشَّافِعِيُّ لِمَنْ يَعْرِفُ الْعَرَبِيَّةَ، أَنْ…
إقرأ المزيديا لغتاه (2)
قديما فَرَّ بعض آل البيت إلى بلاد العجم من بلاد العرب، وذابوا في الناس؛ فاستعجموا على رغم نسبهم العربي الشريف! أخبرني أخي الحبيب الدكتور تولوس مصطفى (رئيس اتحاد معلمي اللغة العربية بإندونيسيا)، أن إندونيسيا (بلده)، حلَّته طوائف أجنبية مختلفة، ولكن لم يَذُبْ منها في الإندونيسيين غيرُ العرب، وشهد على صدقه عندئذ عَفْوًا، شابٌّ كان معه، مصريٌّ فَذٌّ، متزوج من إندونيسية وله منها ولد، كتبتُ عنه فيما بعد مقالي “آية الله علي بن عبد المنعم”:https://mogasaqr.com/…/%d8%a2%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84…/فهؤلاء العرب الآن إندونيسيون، ولو كانوا من آل بيت النبي العربي أفصح العرب طُرًّا، الذي سَمَح له…
إقرأ المزيد