حنين

أمس ذكرتني إحدى بناتي كيف كنت في الشتاء ألبس العباءة العربية وأحيطها بها معي! وأول من أمس ذكرتني أختها كيف كنت أحتفل آخر الأسبوع بافتراش الأرض وقد انتثرت بين أيدينا أنواع الحلوى! سبحان الله! لو كنت أعلم أن لذلك هذا الأثر الكبير الخالد لبقيت معهم في العباءة على الأرض!

إقرأ المزيد

غاية

في مسجد صلاح الدين بحي المنيل من القاهرة الباهرة ثمانينيات القرن الميلادي العشرين، كنت أسمع خطيبه الثائر الجليل الدكتور عبد الرشيد صقر -رحمه الله، وطيب ثراه!- يذكر طلب العلم، ويتبرأ ممن لا يجتهد في القراءة حتى تحمر عيناه؛ فكنت أجتهد ولا تحمر عيناي، حتى أفضيت إلى هذا الزمان الذي نشطت فيه لقراءة الكتب الإلكترونية نشاطا كبيرا واحمرت عيناي، فمن لي بشيخنا أسُرّه ببلوغ الغاية!

إقرأ المزيد