Øلمت أنني أرتدي ثوبا تتماوج به سبعة ألوان كأنما هو قوس Ù‚Ø²Ø ÙŠØ¸Ù‡Ø± بعد سقوط المطر Ùوق أشجار Øديقتنا Ùتبدو لوØØ© جميلة بها غزلان ÙˆØملان ÙˆØمائم، غير أن غرابا يق٠مترصدا لها Ùوق شجرة الكاÙور؛ ØªÙ†Ø¨Ø Ø§Ù„ÙƒÙ„Ø§Ø¨ ÙرØØ©Ø› أعلم ذلك منها Øين تشبع من وجبة عظم شاة مذبوØØ©Ø› كثيرا ما يزورني طي٠أبي Ùتمثل لي نصائØÙ‡ واقعا أتØسسه بيدي، أن تمتلك Øلما يا ولدي Ùذلك كنز عليك ألا تخبر به Ø£Øدا؛ هناك لصوص يسرقون كل شيء: الثياب والدور والأقلام والدÙاتر؛ يظهرون عقودا مزيÙØ© وأختاما مسروقة؛ إنهم يراهنون على ذاكرة معتلة وأيمان كاذبة. قبل أن يرتØÙ„ إلى ربه كان يصمت كثيرا؛ يبتسم لي ويخبرني بأنه راض عني؛ لقد تØقق Øلمه؛ صرت أمسك بالقلم وأكتب Øكايات جديدة. ثمة خرقة ذات لون باهت بها ثقب يدل٠منه Ùؤير، لم تمض على هذا الØلم غير ليلة Øتى عاودني مجددا؛ لكن الثوب لم يعد مزركشا تقزم Ùوق جسدي Øتى وجدتني أشبه برجل عار، أبØØ« عن رأسي Ùلا أجد غير نتوء Øجري؛ عيناي تنظران داخل جسدي؛ ذلك المØرك الآلي يدÙع بالدم ÙÙŠ شرايين تمثل شبكة اتصالات عملاقة؛ داخل ذلك الرأس توجد قطعة ممغنطة تسجل كل ما تصدره أعضائي؛ ثمة عضو لا Ù†Ùع منه؛ ضربه العجز والوهن؛ قالت أمي: إنها يوم وضعتني جاء رجال مولانا الذي يسكن القصر الكبير بمزين الصØØ© وقطع غلÙØ© الصغار، أنبأتني بأنها اØتÙظت لي بها جوار خزانة الطعام، تتساقط قطرات من صنبور الماء تسقي الغلÙØ© Øتى لاتموت عجزا. لا أدري كم ليلة مرت وقد عدت قويا، رجال الذي سكن البيت العالي مايزالون يمسكون بهؤلاء الذين أمسكوا بريشة الألوان ورسموا بها Øلما ذا سبعة ألوان، لم يكتÙوا بهذا بل طاردوا أزواج الØمام الأبيض الذي ألقى بØبات Ø§Ù„Ù‚Ù…Ø ÙÙŠ أرض أبي التي أنبتت كل Øبة سبع سنابل ÙÙŠ كل واØدة منها ما يقارب ØÙنة من دقيق صنعت منه أمي رغي٠خبز Ù…Øلى بعسل النØÙ„. هذه ليست تهاويم مجنØØ©Ø› ذلك الثوب الذي كان مزركشا تعاركت نسوة ÙÙŠ قريتنا أن ترتديه كل واØدة منهن ظنا منها أنه ÙŠØµÙ„Ø Ù„ØªÙ„Ùƒ الليالي العابثة ÙÙŠ زمن يسطو ساكن البيت العالي على الØلم وما يختال Ùيه، اجتهدت أن أخÙيه عنهن، لم تعد تلك الأØلام تزورني ÙÙŠ زمن الجدب؛ لقد ضرب الخري٠كل شيء. ثمة جهاز يتتبع الØالمين بالغد، يمسك بممØاة عملاقة؛ اختÙت اللوØات الجميلة التي أبدعتها ريشة الصغار. Ø£Øد هؤلاء الذين يلوكون الØكايات المملة ازدروا القوس ذا الألوان السبعة، رآه دليلا على سوء الخلق؛ لم أتمالك Ù†Ùسي سخرية منه؛ يجهضون الØلم ثم لا يكتÙون إلا بمقصلة لزنابق الورد الأبيض تلك التي تقاوم موات الشتاء؛ ÙÙŠ الساعة الأخيرة من ذلك الليل الØالك السواد وق٠مبتهل السØر ينادي ربه أن يهب الواقÙين ببابه أرغÙØ© الخبز وأكواب ماء تروي العطشى! هربت البومة العجوز إلى الكه٠المهجور، ومن يومها والأØلام صارت تلازمني ليالي الشتاء.
Related posts
-
القبر الجديد، للدكتور جمال بن زهران الØراصي تلميذي العماني النجيب
   رجعت إلى غرÙØ© نومي؛ لأني نسيت لبس عمامتي، Ùلبستها وخرجت مباشرة، Ùهي جاهزة ولا تØتاج... -
رغي٠مدور، للدكتور سيد شعبان جادو
بدأت الوشايات تتناقلها Ø´Ùاه الناس ÙÙŠ ÙƒÙرنا، Ùهم ÙÙŠ زمن الخواء يقتاتونها بدل أرغÙØ© الخبز الشهية؛... -
ترقب وقلق، للدكتور جمال بن زهران الØراصي
سيطر الهدوء على بيت Ø£Øمد إلا من بعض المناوشات اللÙظيّة التي يأتي بها Ù…Øمود لأخته...