اِغْرِسِي يَا فَأْسُ نَفْسًا
تَرْتَوِي فِيهَا الْمَضَلَّةْ
أَمْطَرَ الْيَأْسُ وُرُودًا …
أَنْبَتَ الْقَلْبُ الْمِظَلَّةْ
آثَرَ الصَّحْرَاءَ …
يَجْنِي …
مِنْ رِمَالِ الطُّهْرِ غَلَّةْ
دَلَّنِي دَالٌ عَلَى خَصْمِي
كَمَا وَاللهِ دَلَّهْ
تَرْتَوِي الْأَفْهَامُ مِنْ نَهْرِ اللِّسَانِ بِأَيِّ زَلَّةْ
دُونَ جُوعٍ أَوْ دِفَاعٍ
يَقْتُلُ الْإِنْسَانُ خِلَّهْ
مِنْ “أَنَا” الْبَالُونِ إِكْلِيلٌ
وَمِنْ شَوْكِ الْمَذَلَّةْ
كَمْ رَمَى الْإِنْسَانُ طَيْرًا نَائِمًا
مِنْ دُونِ عِلَّةْ
وَانْتَشَى بالْعِزِّ فَخْرًا
أَنَّهُ حَقًّا أَذَلَّهْ
لَا تَسَلْ عَنْ دِينِ قَوْمٍ
إِنَّمَا الْأَعْمَالُ … مِلَّةْ
(151) المشاهدات
دائماً الدكتور طارق يتحفنا بأدبياته الجميلة
نعم صدقت
ولا نستغني عن تعليقاتك الطيبة
بارك الله فيك وفيه