لست آلة، لطارق سليمان النعناعي

لَسْتُ آلَة لَسْتُ مِنْ نَسْجِ الدُّمَى بَلْ لَسْتُ آلَةْ … تَضْغَطُ الْمِفْتَاحَ كَيْ …  تَلْقَى ابْتِهَالَةْ أَوْ بِمِفْتَاحٍ … فَيَنْسَى الْقَلْبُ حُزْنَهْ أَوْ يُعِيدُ الْفَرْحُ – يَا قَلْبِي – احْتِفَالَهْ إِنَّمَا الْأَحْزَانُ كَالشَّيْطَانِ … يُلْقِي … فِي صَلَاةِ الْفَرْحِ – يَا قَلْبِي – ثِقَالَهْ عَنْ سُجُودِ السَّهْوِ تَسْهُو فَرْحَتِي … فِي هَادِيَاتِ الْحُزْنِ كَيْ …  تَلْقَى ضَلَالَهْ لَوْ أَرَدْتُ الْفَرْحَ فِي صَحْرَاءِ نَفْسِي … أَحْتَسِي أَحْزَانَهَا   حَتَّى الثُّمَالَةْ فَجُنُودُ الْحُزْنِ كُثْرٌ فِي النَّوَاحِي كَثْرَةَ الْمَأْجُورِ فِي حَرْبِ الْوِكَالَةْ أَحْسُدُ الْآلَاتِ … لَا تَأْسَى لِشَيءٍ؛ لَيْتَنِي قَدْ صِرْتُ بَيْنَ النَّاسِ…

إقرأ المزيد

مع يوسف ذنون فقيه الخط العربي، رحمه الله، وطيب ثراه!

صباح الأحد (24/12/2017)، في طريقي إلى قسم اللغة العربية من كلية اللغات الأجنبية بجامعة بيكين الصينية، قلت لشمس الدين (يو دي يانغ)، مساعدي الصيني، طالب دكتوراة النحو العربي: كيف اهتديت إلى اللغة العربية؟ قال: بالخط العربي! نعم؛ ففي خلال تقليب مواقع الإنترنت انتبهت منها إلى بعض المشتغلة به؛ فانبهرت، واهتديت!قلت: سبحان الله! كان أبي -عفا الله عنه في الصالحين!- خطاطا ورساما ومزخرفا، مواهب من مواهبه، لم أرث منها غير محبتها! ولكنني عام 2004، رشحتني كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، للمشاركة في “نحو خط عربي أفضل (20-22 من ديسمبر)”، مؤتمر مكتبة…

إقرأ المزيد