رآه يأبى إباء شديدا أن يحتفل بأعراس أولاده مثل احتفاله الجاهلي؛ فتساخر به: نعم؛ كيف يجوز لتقيٍّ ورِع مثلك أن يحتفل بأعراس أولاده مثلما يحتفل أمثالي من الفَسَقة الفَجَرة! فقال له: بل كيف يجوز لِمِعصاءٍ مثلي كثير الذنوب أن يزداد بأعراس أولاده ذُنوبًا! (14) المشاهدات
إقرأ المزيداليوم: 6 يونيو، 2020
متحركات بحر الكامل وسواكنه بين معنيي الهروب والسكوت
سلام الله على أستاذي الكريم منذ حضرت للأردن تقلص الوقت وبالتالي صرت أقصر في الرد أعجبني تناولك وأنوى التركيز عليه والتغليق وإجراء مقارنة به لأبيات قيلت في أوائل خمسينات القرن الماضي أيام المجد العربي عندما كان زعماؤنا يقبضون مقابل خيانتهم… أين نحن اليوم من ذلك المجد صرنا ندفع لجعلهم يشرفوننا بقبول خيانتنا فيم افتخارك والزعيم مراوغ فينا وأفعى يلتف في برد الخيانه في الدّجنّه ثم يسعى يسعى الى دار السفير فان رآه هوى وأقعى لينال أجر خيانه الاوطان عشرينا وتسعا “وأحظى منه عند المحدثين، وما ذاك إلا أنه أشبه منه…
إقرأ المزيدنديم النحويين
طَمَحْتُ إلى تطوير واقع تعليم علم النحو، تَحَقُّقًا بحقيقة وجود النحو في الكلام العربي، وإيمانا بأن علم المعاني من علم النحو، وسعيا إلى مستقبل علم النحو، وحرصا على تأليف قلوب طلاب علم النحو؛ فَتَخَيَّلْتُ مجلسًا من مجالس العلماء، يجتمع فيه ثلاثة تلامذة على شيخهم: أحدهم (أَنَس) واقف عند نص كلام النحويين القدماء، والثالث (بَرَاء) مشغول عن ذلك بمنازعه الطريفة، والثاني (أَيْمَن) وسيط بين الأول والثالث، فأما شيخهم (أبو مِذْوَد) فمَجمع المشارب[1]. افْتَحْ، وَاقْرَأْ، وَنَزِّلْ! نديم-النحويين (269) المشاهدات
إقرأ المزيد