في ضيافة الشريقي

من قديم يَضيف العلماءُ الشعراءَ (ينزلون عليهم ضيوفا)، منذ كان أبو عمرو بن العلاء أستاذ العلماء يَضيف بشار بن برد أستاذ الشعراء إلى اليوم، يَتَغَنَّمون قِراهم -وإكرام الضيف واجب- فيتخيَّرون لهم أطيب ما عندهم، “وَالْجُودُ بِالنَّفْسِ أَقْصَى غَايَةِ الْجُودِ”، كما قال مسلم بن الوليد، وما شعرُ الشاعر وما نفسُه! لَئِن لم يكونا معًا لَيَكُونَنَّ أعجلُهما إلى اطِّراح صاحبه أُكْلَةَ الذئب المترصّد!

إقرأ المزيد