ثم عُوتِبْتُ في نشر مقالات الصوفية؛ فأَعْتَبْتُ عن نفسي بأن في بعض كلامهم من الحكمة النَّبويَّة الرَّبَّانيَّة الشريفة ما لا يجدر بمثلي الإعراض عنه -و”الْكَلِمَةُ الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ؛ حَيْثُمَا وَجَدَهَا فَهُوَ أَحَقُّ بِهَا” -صدق رسول الله، صلى الله عليه، وسلم!- ومع الحكمة أَدبُهم الساخر، وحِوارُهم المُحْكَم، وسَرْدُهم الآسِر، وتَصويرُهم التَّخييليُّ، وتَغَنِّيهم الشَّجيّ!
افْتَحْ، وَاقْرَأْ، وَنَزِّلْ!
مُعْجَمُ تَغْرِيدَاتِ الْقُشَيْرِيِّ
(1007) المشاهدات