لم يكن بُدٌّ في كشف خَصائِص التَّفْكير العَروضيِّ اللُّغَويِّ بينَ نَظْمِ المَنْثور ونَثْرِ المَنْظوم الطَّبيعيَّيْنِ، من تتبع نصوصهما ، ثم اسْتِصْفائها، ثم ترتيب صَفْوَتِها، ثم الانقطاع لنقد ما تَكَوَّنَتْ به من أعمال التَّحْديد (اختيار عناصر النص وإبدال بعضها من بعض وُصولًا إلى تَحْديد العنصر المناسب)، والتَّرْتيب (تقديم بعض عناصر النص وتأخير بعضها وُصولًا إلى تَرْتيب الوضع المناسب)، والتَّهْذيب (إضافة بعض عناصر النص وحذف بعضها وُصولًا إلى تَهْذيب المقدار المناسب).
(1126) المشاهدات